31‏/07‏/2008

تقارير مصورة


تقرير لقناة الجزيرة عن الفيلم الايراني (اعدام الفرعون)


مقتطفات من فيلم اعدام الفرعون

23‏/07‏/2008

بيان الأزهر الشريف فى تصدير الغاز لإسرائيل


إلى جميع العاملين بمصانع تصدير الغاز المصري
إلى اليهود والصهاينة المجرمين
بعد أن فضح الله سرائر الخائنين،وأسفر الصبح لكل ذي عينين عن أبشع جريمة بيعت فيها كرامة الأمة وشرفها بثمن بخس دراهم معدودة ،باعوها وكانوا فيها من الزاهين.

نقول للعاملين في تلك المصانع

ممكن كلك هنا........مزيد

فساد الحزب الوطني

نص الرسالة
اخى ان فساد الحزب الوطنى ورجاله لن تكفيه صفحات المدونه فتاريخه كله فساد وإفساد بداية من نوابه فى مجلس الشعب والذين حصلوا على قروض من البنوك دون ضمانات حقيقية وتم محاكمة اربعة يمثلون الحزب الوطنى فى مجلس الشعب الى نائب الكيف عابد سليمان والمسجل جنائيا بقسم السويس مخدرات ومع ذلك رشحه الحزب واصبح نائبا يمثل الحزب الوطنى فى مجلس الشعب الا أنه تم الحكم عليه بعد ذلك بالحبس خمسة عشر عاما ثم نائب النقوط خليفة على حسنين ونواب سميحة والسي دى الشهير لنائب الحزب فى مجلس الشعب الحالى ونائب اكياس الدم الفاسدة هانى سرورونائب الرشاوي عماد الجلدة ونائب تسريب الأمتحانات مجدى سعداوي ثم نأتى للوزراء من مستشار وزير الزراعة السابق يوسف والى والذى كان الأمين العام للحزب إلى مدير مكتب وزير الثقافة وابن احد الوزراء الذى شارك فى النصب على المواطنين واستولى عى أموالهم ووزير الأسكان السابق وكل مايدور حوله من شبهات فى بيع أراضى مصر ومع ذلك قلده رئيس الحزب الذى هو رئيس الجمهورية وساما عندما ترك الوزارة
أخى احييك على مثابرتك ووفقك الله
تابع معنا حملة .. حظر الحزب الوطنى قضية أمن قومى




قام نواب الحزب الوطني بتمرير قانون الطوارئ للسنة الـ 27 في تحد سافر لكل الأعراف الدولية و مواثيق حقوق الإنسان التي وقعت عليها مصر و في انتهاك صريح لحقوق الشعب المصري في أن يحيا حياة طبيعية بدون طوارئ أو زوار فجر .
زيادة الأسعار :
قام نواب الحزب الوطني بالموافقة على زيادة الأسعار بنسبة تتراوح بين 20- 50 % مما يمثل عبئاً جديدا على المواطنين في ظل تجاهل تام للمظاهرات و الوقفات الاحتجاجية على الزيادة .
تصدير الغاز لإسرائيل :
قامت حكومة الحزب الوطني بعقد اتفاقيات تصدير الغاز لإسرائيل بسعر مدعم و بأقل من سعر الغاز الذي يحصل عليه المواطن المصري الفقير ، في خطوة لضمان التفوق الإسرائيلي على مصر بالموارد المصرية ، في ظل معاناة المصانع المصرية و شركات المستثمرين المصريين من ارتفاع قيمة مقايسات الغاز ، الأمر الذي يهدد 80% من شركات برج العرب بالإغلاق .
الرشاوى و الفساد المالي :
كشف تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات عن مخالفات مالية جسيمة في الوزارات المختلفة الخاضعة للحزب الوطني فضلاً عن اتهام عدد من أبناء المسئولين الكبار و القيادات في الحزب الوطني في قضايا شيكات و قضايا نصب تنظر أمام النائب العام .
احتكار الحديد و الأسمنت :
قام نواب الحزب الوطني و قياداته بتيسير احتكار الحديد لأحمد عز عضو لجنة السياسات بالحزب الوطني فضلاً عن احتكار عدد من قيادات الحزب الوطني باحتكار الأسمنت .
أزمة رغيف العيش :
عانى الشعب المصري من أزمة نقص رغيف العيش في الأفران بعد أن كانت مصر أولى الدول المصدرة للقمح ، أصبحت من أكبر الدول المستوردة للقمح و تستقبل القمح في المعونة الأمريكية ، فيما فشل مسئولو حكومة الحزب الوطني في حل أزمة الخبز خلال المدة التي وعدوا الشعب بها و لا تزال أزمة الخبز مستمرة .
تزوير الانتخابات :
شهدت مصر على أيدي رجال الحزب الوطني و رأس السلطة حالة انسداد سياسي بتزوير الانتخابات و الاستفتاءات ما بين رئاسية أو تشريعية أو محلية ، كما سجلت المنظمات العالمية مصر من أواخر دول العالم في حرية الانتخابات مما أضر بسمعة مصر دولياً كما أثر على الاستثمار في مصر و الحركة الاقتصادية .
قمع المعارضين :
قام الحزب الحاكم بقمع معارضيه و تغييب كل من نافس رجاله في السجون فقام بإحالة 40 من قيادات الإخوان المسلمين إلى المحاكمات العسكرية بعد أن برئتهم المحاكم المدنية ، كما برئت المحكمة العسكرية 25 منهم و أدانت 15 في الوقت الذي توحدت فيه التهم و الأدلة و الوقائع ، فضلاً عن كشف تزوير شهود الإثبات مما عكس أن الحكم جاء بقرار سياسي و لا يستند لأساس قانوني ، كما قام الحزب الحاكم بسجن أيمن نور منافس الرئيس مبارك في الرئاسة بعد أن تجرأ و حاول الوصول إلى الكرسي و كأنه حكر على الحزب الوطني .
تعذيب المواطنين :
قام رجال الداخلية في حكومة الحزب الحاكم بتعذيب المواطنين في أقسام الشرطة و في المعتقلات مما أودى بحياة الكثير من خيرة شباب هذه الأمة و صفوة أبنائها .
و هذا قطرة من فيض ... و جزء من كل ... و لا يزال الفساد مستمراً

22‏/07‏/2008

الوجة الحقيقى لإسرائيل

فيديو إطلاق النار على الفلسطينى المقيد

17‏/07‏/2008

الفرق بيننا و بينهم

The difference between the poor countries and the rich ones is not the age of the country.
الفرق بين البلدان الفقيرة والغنية لا يعود إلى قدمها في التاريخ
This can be shown by countries
like India & Egypt,
that are more than 2000 years old
and are poor.

فمصر والهند يفوق عمرها 2000 عام وهي فقيرة
On the other hand, Canada,
Australia & New Zealand, that
150 years ago were inexpressive,
today are developed countries and are rich.
أما كندا واستراليا ونيوزيلندا لم تكن موجودة قبل 150 سنة بالرغم من ذلك هي دول متطورة وغنية.
The difference between poor & rich countries does not reside in the available
natural resources.
ولا يمكن رد فقر او غنى الدول إلى مواردها الطبيعية المتوفرة.
Japan has a limited territory,
80% mountainous, inadequate
for agriculture & cattle raising, but it is the second world economy. The country is like an immense floating factory, importing raw material from the whole world and exporting manufactured products.

لليابان مساحة محدودة ، 80% من اراضيها عبارة عن جبال غير صالحة للزراعة أو لتربية المواشي ،ولكنها تمثل ثاني اقوى اقتصاد في العالم . فهي عبارة عن مصنع كبير عائم ، يستورد المواد الخام لانتاج مواد مصنعة يصدرها لكل أقطار العالم.
Another example is Switzerland, which does not plant cocoa but has the best chocolate of the world.
In its little territory they raise animals and plant the soil during 4 months per year.
Not enough, they produce dairy products of the best quality.
It is a small country that transmits an image of security, order & labor, which made it the world’s strong safe.

مثال آخر هو سويسرا فبالرغم من عدم زراعتها للكاكاو إلا أنها تنتج أفضل شوكولا في العالم . ومساحتها الصغيرة لا تسمح لها بالزراعة أو بتربية المواشي لأكثر من اربعة أشهرفي السنة إلا انها تنتج اهم منتجات الحليب وأغزرها في العالم. إنها بلد صغير ولكن صورة الأمن والنظام والعمل التي تعكسها ، جعلها أقوى خزنة في العالم.
Executives from rich countries
who communicate with their counterparts in poor countries show that there is no significant intellectual difference.

لم يجد المدراء من البلاد الغنية من خلال علاقتهم مع زملائهم من البلدان الفقيرة فروق تميزهم من الناحية العقلية ومن ناحية الإمكانيات عن هؤلاء في البلاد الفقيرة.
Race or skin color are also not important: immigrants labeled lazy in their countries
of origin are the productive power in rich European countries.
اللون والعرق لا تأثير لهما . فالمهاجرون المصنفون كسالى في بلادهم الأصلية هم القوة المنتجة في البلاد الأوربية.
What is the difference then?
أين يكمن الفرق إذا؟؟
The difference is the attitude of the people, framed along the years by the education &
the culture.
يكمن الفرق في السلوك، المتشكل والمترسخ عبر سنين من التربية والثقافة.
On analyzing the behavior of the people in rich & developed countries, we find that the
great majority follow the following principles in their lives:
عند تحليل سلوك الناس في الدول المتقدمة نجد أن الغالبية يتبعون المبادئ التالية في حيواتهم :
Ethics, as a basic principle.
2. Integrity.
3. Responsibility.
4. Respect to the laws & rules.
5. Respect to the rights of other citizens.
6. Work loving.
7. Strive for saving & investment.
8. Will of super action.
9. Punctuality.

1.الأخلاق كمبدأ اساسي 2.الاستقامة 3.المسؤولية 4.احترام القانون والنظام 5.احترام حقوق باقي المواطنين 6.حب العمل 7.حب الاستثمار والادخار 8.السعي للتفوق والأعمال الخارقة 9.الدقة
In poor countries, only a minority follow these basic principles in their daily life.
في البلدان الفقيرة لا يتبع هذه المبادئ سوى قلة قليلة من الناس في حياتهم اليومية
We are not poor because we lack natural resources or because nature was cruel to us.
لسنا فقراء بسبب نقص في الموارد أو بسبب كون الطبيعة قاسية معنا .
We are poor because we lack attitude. We lack the will to comply with and teach these functional principles of
rich & developed societies.

نحن فقراء بسبب عيب في السلوك. وبسبب عجزنا للتأقلم مع وتعلم المبادئ الأساسية التي جعلت وأدت إلى تطور المجتمعات وغناها.
If you do not forward this message nothing will happen to you. Your pet will not die, you will not be fired, you will
not have bad luck for seven years and also you will not get sick.

إذا لم ترسل هذه الرسالة إلى شخص آخر، لن يحدث لك شيئا. ولن ينقص شيئ من حياتك . ولن تمرض .
If you love your country, let this message circulate for a major quantity of people could reflect about this &
CHANGE, ACT!!

ولكن إن كنت تحب بلدك ، دع هذه الرسالة قيد التداول بين أكبر عدد من المواطنين ، علّ ذلك يدعوهم للتفكير وبالتالي للعمل والتغيير!!!

16‏/07‏/2008

مصر ترد على الفيلم الإيراني "إعدام فرعون" بـ"الخميني إمام الدم"


قال رئيس تحرير جريدة "الوطني اليوم" لسان حال الحزب الوطني الحاكم فى مصر، إنه بدء مشروع فيلمه الجديد "الخمينى إمام الدم" كرد مباشر على الاساءة الايرانية لمصر فى فيلم "اعدام فرعون" والطعن فى وطنية الرئيس الراحل محمد أنور السادات الذى يمثل لكل المصريين رمزا للوطنية في الحرب والسلام.وكان الفيلم الايرانى "اعدام فرعون" قد أحدث ضجة فى مصر وصلت الى استدعاء وزارة الخارجية المصرية أرفع دبلوماسي ايراني في القاهرة الاثنين 7-7-2008، محذرة من توتر العلاقات بين البلدين وإمكانية أن يلحقها الضرر بسبب الفيلم الذي يحكي عن اغتيال الرئيس المصري الراحل انور السادات.ويحمل هذا الفيلم الوثائقي عنوان "اعدام فرعون" وهو يعرض حسب منتجيه "الاغتيال الثوري للرئيس المصري الخائن بأيدي الشهيد خالد الإسلامبولي". وكان الإسلامبولي المتهم الرئيسي في عملية الاغتيال, و حوكم وادين وشنق عام 1982.
فيلم "إمام الدم"
وقال محمد حسن الألفي، رئيس تحرير جريدة "الوطني اليوم" والعضو البارز فى لجنة الاعلام بالحزب الوطنى الحاكم فى مصر، في حديث لـ"العربية.نت" إنه بدأ فى إعداد سيناريو فيلم "الخميني إمام الدم" منذ فترة وجيزة، مشيرا إلى أنه انتهى من كتابة الفصول الأولى منه وسيخرجه المخرج المعروف "محمد فاضل" وستنتجه شركات انتاج خاصة. وكشف الألفي للعربية.نت عن تفاصيل سيناريو فيلمه "إمام الدم"، قائلا "انه سيعرض لرحلة التطرف لدى الإمام الخميني من باريس الى مصر، وكيف تأثرت مصر بهذا التطرف طوال السنوات العشر الاولى لحكم الرئيس مبارك نتيجة هذا الفكر ومدى ما تعرض له أمن مصر القومي من تهديد بسببها". وأوضح الألفي "ان الفيلم سيعرض التفاصيل الدقيقة لقتلة السادات وكيف تم تحريضهم من الفكر الخميني".وأضاف أن الفيلم "سيتناول الفكر الخميني فى حد ذاته وسنؤكد أنه لم يكن إماما للعقيدة الإسلامية التي تتسم بالسلام ورفض الارهاب بقدر ما كان اماما للدم".وتابع الالفى حديثه قائلا "سنوضح للجميع كيف كان انتصار الرئيس الراحل السادات فى حرب اكتوبر انتصارا للارادة السياسية فهو شخصية وطنية أحبه المصريون جميعا حتى الذين اختلفوا معه، فقد انتصر السادات لبلاده فى الحرب والسلام ولم يؤد انتصاره الى تصدير الثورات أو التطرف أو موجات الارهاب أو زعزعة استقرار الدول المجاورة كما حدث فى الثورة الايرانية".
عائلة السادات تحتج
وكانت عائلة السادات أعلنت انها ستلاحق منتجي هذا الفيلم الوثائقي أمام القضاء.ووصفت جيهان السادات زوجة الرئيس الراحل زوجها إنه "شجرة مثمرة قذفها الإيرانيون بالحجارة.. فلم ينقصوا من قدره شيئاً".وقالت في تعليقها على الفيلم الإيرانى فى البرنامج التليفزيونى الأشهر فى مصر "البيت بيتك" على القناة الثانية المصرية مساء أمس الاول: إن طهران تتخذ منه موقفاً غير عادل، بسبب استضافته لشاه إيران رداً على وقوفه مع مصر خلال حرب أكتوبر، وعندما مات كان لابد من معاملته كإمبراطور.وامتدت أزمة "إعدام الفرعون" إلي مجلس الشوري المصري الذي طالب السلطات الإيرانية بمنع عرضه كنوع من إبداء حسن النية لإعادة العلاقات مع مصر، وطالب المجلس في بيان أصدره أمس السبت 13 -7-2008 وزارة الخارجية المصرية باستمرار تحركاتها للتعامل مع هذا العمل المسيء للشعب المصري ورموزه. واعتبر البيان أن قول إيران إن الفيلم لا يمثل موقفها الرسمي لا يمكن قبوله بسهولة، في ظل خلط طهران بين المواقف الرسمية وغير الرسمية.

15‏/07‏/2008

العمل بقانون الطوارئ من أقبح ما حكمت به أمة

صدر عن جبهة علماء الأزهر مساء الثلاثاء 29من جمادى الأولى 1429هـ الموافق 3 يونية 2008.

اتحاد عمال مصر الحر يتضامن مع اللجان الشعبية فى المحافظات

أصدر اتحاد عمال مصر الحربياناً يتضامن فيه مع اللجان الشعبية فى المحافظات هذا نصهان اتحاد عمال مصر الحر يتضامن مع اللجان الشعبية فى مؤتمر عمالى شعبى عقد يوم الخميس الماضى بدمياط - بدأ المؤتمر بـ الوقوف دقيقة واحدة حداد على روح المناضل والمفكر العالمى الكبير الدكتور عبد الوهاب المسيرى المنسق العام لحركة كفاية المصرية ويطالب الاتحاد بعدة مطالب منها- اعادة فتح ملف تصدير الغاز المصرى الذى اغلقه مجلس الشعب فى نهاية دورته واخذ اجازة 5 أشهر حتى يهرب من المواجهات سواء من النواب المخلصين او الارادة الشعبية المتنامية ضد تصدير الغاز (سواء لاسرائيل او غيرها من الدول) لان مصانع مصرفى أمس الحاجة اليه – مصانع السماد – وتحول جميع المصانع التى تعمل بالسولا الى الغاز و...و... هذه الطاقة النظيفة والرخيصة لماذا نعطيها هدية لاسرائيل وغيرها ؟؟ وطالب الاتحاد بمحاسبة المسؤلين عن هذه الصفقة – صفقة العمولات و الخيانة والعار
ويحذر الاتحاد للمرة الثانية من مجرد الاقتراب والتفكير فى بيع شركات البترول تحت اى مسمى ( وهى الموضة الجديدة اسماء شركات عربية استثمارية ولكنها فى الحقيقة صهيونية ) وعند ئذن يمكن ان يرفع الدعم نهائيا عن البنزين والسولار ويصل سعرة الى ارقام فلكية لانه لا سيادة للحكومة على الشركات العملاقة للبترول - ثروة مصر الغالية التى تبدد امام اعيننا
- قضايا التلوث و الفساد : ماذا يحدث فى شبرا الخيمة ؟ هذه المنطقة اصبحت من اكثر المناطق فى العالم فى درجة التلوث البيئي من كثرة وجود المصانع والمسابك مع الزيادة السكانية الرهيبة والمتاخمة لهذه المصانع والورش والمسابك – ان الاتحاد يحمل الحكومة آثار سوء التخطيط والفساد الذى حدث على مدى السنوات الماضية وسوء وفساد من رشوة ومحسوبية فى الحكم المحلى - ان ما يحدث فى المؤسسة الثقافية العمالية بشبرا الخيمة مثال صارخ على فساد الاتحاد الحكومى والتوالث مع الحكم المحلى بالقليوبية والدليل – تجد متعهد أفراح واحد فقط محتكر – وهو عادل البربرى – المسمى بـ حوت الافراح – هذا الرجل اخذ 4 قاعات ( مساحة القاعات كانت سينما صيفية للعمال ) واصبح يؤجرها بـ مبلغ 3000 جنية فى الليلة للقاعة الواحدة – وطبيعى يدفع العمولات والرشاوى سواء للاتحاد الحكومى برآسة حسين مجاور (ويكفى ما ثبت علية فى بيان التجمع العمالى للاصلاح النقابى من تقاضى الرشاوى ) – او لصندوق محافظة القليوبية – الغريب والعجيب ان يتواجد فى داخل المؤسسة العمالية جراجات للمحافظة ومقر للحزب الوطنى ويهدم سور المؤسسة ويتحول الى محلات وبوتيكات تؤجر بآلاف الجنيهات – وياليت هذه الاموال تعود على العمال الغلابة ولكنها تدخل جيوب حفنه من المرتشين والمحتكرين والنصابين – اهذه هى المؤسسة الثقــــافية العمالية التى اونشأت لثقافة وخدمة العمال وابنائهم ؟- ويحذر الاتحاد الحر للمرة الالف من البيع العشوائى والسريع لمستثمرين ليست على مستوى المسؤلية وتجريف ثروة الوطن من مصانع وشركات بنيناها بالعرق والدم طوال السنوات الماضية – ونتسائل لماذا يحدث ذلك ؟؟؟ الهذه الدرجة اصبحت مصر لا تملك قرارها واصبح القرار للبند الدولى وصندوق النقد الدولى الذى تسيطر علية القوى الاجنبية والتى لا يهمها ولا تعرف اصلاً اين مصحلة مصر الحقيقية – الهذة الدرجة اصبحت مصر ناقصة السيادة !!وعندما يتكلم احد من شرفاء مصر المخلصين يكون مصيره السجن او الاعتقالوفى نهاية المؤتمر طالب الحاضرون: بتامين عودة سالمة للدكتور سعدالدين ابراهيم – العالم الاجتماعى العالمى والمفكر رائد المجتمع المدنى فى مصر الذى له الفضل فى تاسيس الاتحاد الحر – ولذا وصلت القضايا المرفوعة ضده الى 22 قضية – ونسأل هولاء الذين رفعوا القضايا على الدكتور سعد – لماذا لم ترفعوا قضية واحدة على سارقى الغاز الطبيعى وتصديره بـ 1.5 دولار للمتر المكعب الذى يساوى عشر انابيب غاز ؟؟ - كما نطالب بالافراج الصحى عن الدكتور ايمن نور – الذى كسر حاجز الخوف لممارسة حقيقية للنظام الديمقراطى فى مصر ونطالب أيضا بالافراج عن مسعد ابو فجر وزملائة رمز النضال لتحرير سيناء من التخلف والفقر واهمال الحكومة والاستهتار بسكانها الشرفاء وتخوينهم . وكذا الافراج عن كل المعتقلين فى احداث المحلة وغيرها وتامين عودة سالمة للمناضل العمالى الكبير على البدرى – بعد اقتحام منزله عدة مرات .حفظ الله مصر بفضل نضال نسائها و رجالها الشرفاء وكفاحهم من اجل الحرية والديمقراطية

13‏/07‏/2008

أطفال من اجل الحرية


12‏/07‏/2008

مخطط تمزيق السودان يبدأ بتهديد دولي بملاحقة البشير


لم يكن إعلان كبير المدعين في المحكمة الجنائية الدولية، اعتزامه استصدار أمر قضائي باعتقال الرئيس السوداني عمر البشير بتهمة ارتكاب جرائم تطهير عرقي، مفاجأة للمطلعين على نوايا واشنطن خاصة، والغرب عامة تجاه هذا البلد العربي الوحيد الذي يمتد في عمق القارة الإفريقية. وإذا كان غزو العراق قد تم التخطيط له منذ الثمانينات في القرن الماضي، وأثار الأمر سخرية كثيرين رأوا لا معقوليته، فإن مخطط تقسيم وتجزئة السودان أعد منذ تسعينات القرن الماضي أيضاً، ومع صدور مثل هذا الأمر القضائي، فلا بد أن يتريث العرب، وأن يعيدوا قراءة الموقف بما يتناسب وخطورته.
قبل أربع سنوات نشرت “الخليج” سلسلة تحقيقات تحت عنوان “متوالية تقسيم السودان”، أظهرت معها خريطة التقسيم المزمع، أي تجزئة أكبر قطر عربي وإفريقي مساحة وتنوعاً جغرافياً وعرقياً إلى دويلات، دارفور (غرب) والجنوب والبجا (شرق) أما الدويلة الرابعة فستكون عربية في الشمال الأقل ثروة وموارد. ويهدف هذا المخطط لخدمة “إسرائيل” أولاً وأخيراً، وحرمان العرب من أن يكون السودان الغني بأراضيه الخصبة وموارد المياه “سلة الغذاء العربية”، ومحاصرة واستهداف قلب العروبة مصر، بالتحكم في مصدر حياتها، أي مياه النيل، ودفعها لأن تضطر إلى شراء مياه النيل بعد اجتراح قوانين جديدة بتقنين حصص الدول المتشاطئة القديمة والدويلات الجديدة. وقد بدأت عجلة التقنين باجتماعات ومناقشات جرى بعضها في سويسرا بدعاوى ومزاعم لم تخف فيها أغراض الغرب، ولا المقترحات التي وضعها “إسرائيليون”.
وبغض النظر عن السعي الحثيث والممتد لأكثر من عقدين من قبل جهات ومصالح غربية باتجاه السودان، بدءاً من تكثيف الحملات الاعلامية التي ضخمت ما يحدث بدارفور لدرجة تحويله إلى قضية “تطهير عرقي”، بعد ان تخطوا عقبة أن السودانيين جميعهم في دارفور مسلمون، وبالتالي لم يتمكنوا من تحويل القضية إلى قضية اضطهاد ديني كما فعلوا في جنوب السودان الأرض الخصبة للبشر، أو قيام أشخاص بعينهم تولوا مسؤولية الحشد الدولي ضد السودان بمن فيهم المدعو برندير جاست الذي تفرغ لمشروع أطق عليه “كفاية” من أجل ما يزعم أنه لوقف الجرائم ضد الانسانية في دارفور، وقبلها كانت له يد في مشروع جنوب السودان.
بغض النظر عن التطرق لكثير من التفاصيل التي تحمل أدلة على صحة هذا المخطط طويل المدى لعزل السودان ومحاصرة مصر والانقضاض على القارة الإفريقية بكل مقدراتها وثرواتها، فإن المفارقات الصارخة التي يجب أن نتوقف عندها هي اعلان رئيس الادعاء بالمحكمة الجنائية اعتزامه طلب اعتقال رئيس دولة عربية للمرة الأولى وتسليمه للمحكمة في لاهاي، في نفس اليوم الذي أرسل فيه وزير العدل الأمريكي مايكل موكاسي خطاباً إلى رئيس اللجنة القضائية بمجلس النواب النائب جون كونيرز يبلغه فيه بأنه سيكون من غير العدل أو الواقعية تعيين محققين أو فتح تحقيق مع مسؤولي ادارة الرئيس جورج بوش الذين وافقوا على استخدام الوسائل العنيفة وهو لفظ مخفف للتعذيب ضد معتقلين في السجون السرية الأمريكية أو في جوانتانامو سيئ السمعة.
والمفارقة الأخرى تتمثل في تشجيع الولايات المتحدة الرافضة أساساً للمحكمة الجنائية الدولية خشية تقديم أمريكيين بسبب جرائمهم ضد الانسانية في العراق وأفغانستان وجوانتانامو، على ان تخول مجلس الأمن الدولي بدعم المحكمة الجنائية في لاهاي في ما يتعلق بالسودان ودارفور.
هذا في الوقت الذي تخفي فيه واشنطن وثيقة مهمة أصدرتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر وسلمتها الى حكومة بوش والى وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (سي.اي.ايه) تقر فيها بأن الانتهاكان في سجون واشنطن السرية وفي جوانتانامو هي “جرائم حرب”، وتحديداً تلك الوسائل التي استخدمت مع من تصفهم واشنطن بأنهم من كبار رجال القاعدة مثل أبوزبيدة ومخططي احداث 11 سبتمبر/ايلول 2001 مثل خالد شيخ محمد الذي سمح لمسؤولي الصليب الأحمر بالاجتماع بهم مع منع اللجنة الدولية في الوقت نفسه من تفقد السجون السرية، وفي وثيقة الصليب الأحمر والتي لم تنشر في العلن بعد سوى في كتاب مهم سيصدر الاسبوع المقبل للمحررة جين ماير من مجلة “نيويوركر” تحت اسم “الجانب المظلم” كيف تحولت الحرب مع الارهاب الى حرب على المبادئ الأمريكية، وعودة لوثيقة الصليب الأحمر سنجد فيها تفاصيل الانتهاكات اللاإنسانية وما وصفته الوثيقة بأنه جرائم حرب، بما فيها تعريض ابوزبيدة على سبيل المثال للإغراق في المياه عشر مرات في الاسبوع، وأحياناً ثلاث مرات في اليوم الواحد. أو ترك خالد شيخ محمد عارياً تماماً لمدة شهد في زنزانة يتم فيها تعريضه لدرجات حرارة باردة للغاية ودرجات حرارة مرتفعة جداً.
إن هذه الوثيقة التي تثمل إدانة تجعل من كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية عرضة للاتهام بجرائم الحرب والانتهاكات اللاإنسانية، وهو هنا وضع لا يستثني أحداً بل يطول الرئيس الأمريكي ونائبه ديك تشيني ورجال مجلس أمنه القومي وكذلك مسؤولي العدل والاستخبارات وبينهم وزير العدل السابق البرتو جونزاليس. وذلك باعتبارهم مسؤولين عن إصدار الأوامر بالتعذيب، وهنا فالرئيس الأمريكي لا يمكن استثناؤه باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة، وكذلك رجاله الذين أقروا بقانونية استخدام وسائل التعذيب.
هذا الوضع ينطبق أيضاً على ما حدث بالعراق بدءاً من أبو غريب ومروراً بممارسات المرتزقة وشركاتهم والمعروفين باسم (المتعاقدون) ضد نساء وأطفال ورجال العراق.
وإذا كان الموقف من الرئيس السوداني عمر البشير مقدرا من قبل حسب المخطط المكتوب سلفا، بعيداً عن نظرية المؤامرة، وكانت المسألة مجرد مسألة وقت لتحريك المجتمع الدولي والقانون الدولي نحو خطوة كهذه، فإن قيام البشير مؤخراً بالقسم ثلاث مرات بألا يتم تسليم أي سوداني للمحاكمة الدولية، بل قيامه بتحدي طلب سابق من المحكمة بتسليم شخصين، وذلك بتعيين أحدهما وهو أحمد هارون للإشراف على قوات حفظ السلام ومجهودات الاغاثة الدولية في دارفور، كان الظرف الأمثل الذي توفر لمحركي هذا المخطط للدفع نحو تفعيله.
وبالطبع، فإن الموقف الامريكي ومعه موقف معظم الدول الاعضاء في مجلس الأمن الدولي والذين اجتمعوا مؤخراً لمناقشة “وضع دارفور” سيكون باتجاه السماح للمحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق فيما يطلق عليه “جرائم الحرب في دارفور”.
وبالطبع، فإن الأمر سيسير بالتوازي وحملات إعلانية ضخمة تتحدث عن جهود بوش ومحاولاته المستميتة مع البشير والنظام السوداني لحثهما على السماح لقوات حفظ السلام للقيام بدورها في دارفور.
على أية حال، فإن التطورات وصلت الى حد يلزم الدول العربية وجامعتها، ومصر تحديداً على التحرك وبأسرع وقت ممكن لانقاذ ما يمكن انقاذه، لأنه كما يظهر فإن وتيرة الالتفاف حول السودان وتمزيقه ونزع الهوية الاسلامية والعربية عن معظمه تبدو وقد تسارعت.
وعلى مصر التي خسرت على مدى العقود القليلة الماضية معظم نفوذها الذي كان في وقت من الاوقات هو الأقوى في القارة الافريقية، ان تتعامل مع هذا الوضع باعتباره تهديداً هو الأخطر على أمنها القومي، لأنه إذا تعاملت مع الموقف شأنها شأن الساعي نحو تهدئة الأمور وعدم الدخول في صراعات مع الاقوياء، فساعتها ستكون العواقب وخيمة بحق
من واشنطن حنان البدري

11‏/07‏/2008

هدية الرئيس للشعب وكبائن دبى المكيفة

مش عارف هو جابهم منين ؟
The 1st air conditioned bus-stop
In Dubai
وقريباً بسوهاج

مشكلة المسيحيين في مصر

لدى المسيحيين في مصر أشياء تقلقهم وتمثل لهم كابوسا مقيما إذ يؤمن المسيحيون في مصر بمجموعة من الأمور يؤمنون جدا أنهم مضطهدون، وذلك يشمل المعنى العام، بداية من أنهم غير محبوبين ولا ينظر إليهم على أنهم شركاء الوطن وانتهاء بالتمييزالذي يصادفونه في الحياة اليومية.
وإن كان رأيي أن مثل هذا الكلام كبير على مقاس المسيحيين في مصر - خاصة وأنه لايصدر إلا عن الأرثوذكس المشاكسين بطبعهم، إلا أنه نسبيا صحيح، على الأقل في المعنى العام. . وأختلف معهم في المعنى الخاص على التوازي، وهو متعلق بالوظائف العليا وحصرها على المسلمين في مصر، ومتعلق بالمشكلة الأزلية وهي صداع بناء الكنائس . يشدد المسيحيون دائما على أنهم لا يجدون اماكن يصلون فيها، ويجأرون بمرّ الشكوى من العوائق الموضوعة أمامهم لبناء المزيد من الكنائس، ذلك على الرغم من انتشارها الواسع في مصر في المدن وفي القرى والنجوع، وعلى بذخ بناءها ومتانة تشييدها بحيث تناثرت أقاويل عن أسباب إحكامها هندسيا وبنائيا بهذا الشكل، وخرج علينا عباقرة يعتبرونها مآوٍ نووية أو مخازن سلاح. وينقسم المسيحيون إلى مجموعتين عامتين: عقلاء وغير عقلاء، فترى العقلاء وغير العقلاء للأسف يملأون الدنيا صياحا وصراخا بشأن مجموعة من الإكليشيهات التي تكاد لا توجد عند أقلية، إلا الأقلية المسيحية في مصر، وهي من عدة نقاط معروفة : أولا: الإكراه على دخول الإسلام لبعض فتياتهم، وذلك دون شبابهم ولا أعرف السبب، فالقوة الغاشمة إذا وجدت لافارق هناك بين جنس مذكر أو مؤنث، إلا أن تكون فتياتهم من السذاجة بشكل مستشر، أو من الذكاء بشكل مستشر خاص خلاف قوانين البشر ثانيا: خطف الفتيات المسيحيات ثالثا: النهب والسلب الذي يقوم به المسلمون - في زعمهم - لبيوتهم عقب أية مناوشات قد تحدث بين الطرفين، والتي تكون غالبا بسبب بناء الكنائس رابعا: إنحياز القيادات الأمنية المصرية (المسلمة) في صف المسلمين وعدم حرصها على أمن المسيحيين أبناء نفس الأرض وهو ما يعتبره المسيحيون خيانة عظمى رسمية. خامسا: الخوف الكبير من إعلان مصر دولة إسلامية، مع أنه لو حدث فسيكون في الأغلب لمصلحتهم أما غير العقلاء منهم فلهم بعض الخصائص المتفردة: أولا: هم يجهرون بمعادات المسلمين المصريين ويختارون بدقة الألفاظ التي تدل على ذلك ثانيا: هم لا يخفون ميلهم إلى تدخل أمريكي ويرون في أمريكا حامية للصليب ثالثا: يردد المتطرفون منهم مجموعة من الأقاويل بشأن أن مصر مسيحية وأن المسلمين وافدين وأنه يجب رفع راية الاستشهاد وهو مرادف أخر للجهاد الأكبر عند المسلمين . المسيحيون في مصر في أزمة حقيقية .. هذا لا شك فيه، ولكن أرى أن أزمتهم الرئيسة إنما تنبع من داخلهم أولا قبلما تنبع من الظروف المحيطة بهم المشكلة عندهم أنهم بالبلدي كده (ودانيين) أي يستمعون كثيرا لمن يؤلبهم على بني جنسهم ووطنهم . ولا يشك مسلم في أن ولاء المسيحي الأول لكنيسته لا لوطنه، وهو أمر أرى أنه عادل، لأن المسلمين كذلك يفعلون، لكن الوضع يختلف مع المواطن المسيحي عنه في حالة المسلم وذلك لامتلاء الشواغر القيادية بأكثرية أهل البلد.
المشكلة الحقيقة التي تواجه المسيحيين هنا أن الدولة مسلمة تقريبا بالكامل، ونحن نتكلم عن 95% من شعب يدين بالإسلام مقابل أقلية لا تتجاوز ال5% مقسمين بين أرثوذكس وأدفنست وإنجليكانيين وبروتستانت وأرمن كاثوليك.. . ولا أعترف هنا بالرقم المغلوط الذي يحلو للمتأمركين منهم ترديده وهو 10%، لقناعتي أن تعداد الدولة ثم تعداد الكنيسة هو أصدق من تعداد الجمعيات غير الحكومية، وبينما تقول الدولة إن المسيحيين يشكلون 4.8% من إجمالي المصريين تقول الكنيسة أنهم يقاربون الستة بالمائة
والمصري المسلم - على عكس نظيره المسيحي - لا توجد لديه الفوارق العقائدية\ الوطنية في الآن ذاته، فالأول لا يفرق بين دينه ووطنه برموزه المعنوية والفردية، فالرئيس مسلم وقائد الجيش وقادة الأفرع مسلمون، كما أن مدير المخابرات العامة مسلم ووزيري الخارجية والداخلية لا يختلفون عن ذلك (يعني البلد كلها مسلمة). وعلى الجانب الآخر مصر راسخة في العقيدة الإسلامية لدى مسلميها خاصة والمسلمين عامة، فهي المذكورة في القرآن الكريم في أكثر من موضع، وهي التي وصى الرسول الكريم صحابته بأهلها خيرا، وهي بلد أم العرب وهي بلد المرأة الولود مارية القبطية أم المؤمنين وأمنا رضي الله عنها زوج رسول الله
أما المسيحي فهو يرى كل هؤلاء في مقاعدهم وكل هذا الزخم الإسلامي ولا يملك إلا أن لا يعجبه الحال.. . إزمة المسيحيين هي أزمة نفسية قبل أن تكون أزمة مادية مع أطراف حقيقية متفاعلة . وانكفاؤهم الذاتي على نفسهم أصابهم بنوع من الوحدة في الوطن الكبير، وأضرب المثل بالمصاب بعقدة الاضطهاد الذي يشعر أن الجميع ضده، فهو لا يتوانى عن التماس الأمن بالطريقة التي يراها تحقق القصد، وإن ارتكب حماقات وتحالف مع الشيطان.
لماذا أقول هذا الكلام الآن؟ الواقع أن هذا المقال هو تفاعل مع مشاعر إحدى كاتبات البلوجرز والتي أثارت حولها زعابيب الأمن مؤخرا، واسمها هالة المصري، وهي مسيحية مصرية أرثوذكسية غلباوية لا تعترف بحرف الـ (ذ)، وتكتب مقالات عديدة تتهجم فيها على الواقع الحالي وليس على الإسلام بشكل مباشر كما يفعل بعض القساوسة المتأمركين والكتاب المتطرفين أمثال عزت أندراوس، وانا هنا لم افصل في المقارنة عموما وهي نقطة قد تؤخذ علي، إلا أنني أرد بأن نقد الأغيار ملته واحدة.
هالة تشعر بحالة من الإحباط الشديد الناتج من الظلم الواقع - كما تراه - على بني ملتها في مصر المسلمة. وهي تفكر جديا هذة الأيام في الهجرة للولايات المتحدة وما أسهلها للمسيحي المصري. وفي معرض شكواها وبثها لهمها، تشتكي لصديق وتقول إنها تخاف من أن يأتي يوم على ابنتها وتسلم، وابنها ويدمن .. فهي قرنت الإسلام بالإدمان سواء عن قصد (وأحسبه كذلك) أو عن يأس وحزن .. أي منتهى الضياع في رأيها.. وحقيقة لم أتمالك نفسي من الابتسام عند رؤية التعبير.
وهي ترى في ماحدث في قرية العديسات بمدينة الأقصر مؤخرا مؤامرة على شعب المسيح هناك، .. مؤامرة كان أطرافها أشاوس الأمن على حد تعبيرها، والمسلمون من شباب وشيوخ تضافروا لنجاح "الغزوة"، والطرف الأخير هو الإعلام الحكومي منكر الحقائق.
هالة على لائحة المواقع المفضلة أمنيا، وقد تم منعها من السفر لحضور أحد المؤتمرات في الولايات المتحدة، وكلها مؤتمرات نعرف طبيعتها ونوعية الأجندة المطروحة فيها.
إن المرارة بين سطور هذة الكاتبة المغمورة الأربعينية تشي بغليان في قلبها لا إرى إلا أنه انعكاس لما في الشارع المسيحي، وهو غليان داخلي يمنعه من الظهور قوة المسلمين في مصر حاليا.
مانضع تحته خط، هو أن المواطن المسيحي المصري يعيش حالة قد تدفعه الآن لحماقات تجلب عليه حماقات أخرى من بني الوطن المسلمين، إذ انقطعت أنفاسنا ونحن نخبر بني وطننا المسيحييين أن رسولنا الذي يدعونه الكذاب، وحاشا لله، إن هذا الرسول الكريم الرحيم وصى المسلمين بأهل الكتاب وبالمصريين منهم خاصة، ولكن لأهداف تتعلق بمصداقية رؤوس الكنيسة وما ينبغي إقناع الأطفال المسيحيين به، يرمى الإسلام ونبيه بكل نقيصة. ويسوق العديد من المسيحيين أمثلة حكمتها المستفادة "أنكم أيها المسلمون لم تأتمروا بما أمركم به نبيكم هذا بافتراض أنه نبي:" فأنتم تفعلون كذا وكذا إلى ما هنالك من الترهات اليمينية المسيحية.
لكن أنا أعتقد بأمانة أن الفرصة المتاحة أمام أي مواطن مسيحي هي أفضل من تلك المتاحة أمام المسلم ولذلك أسباب عدة:
أولا حجم المال مقابل العدد، فهو لا يقارن إذا ما وضعنا المسلمين في الميزان، صحيح نهائيا تبدو أموال المسلمين أكثر بكثير لكن عددهم كذلك أكثر بكثير.
ثانيا: الإخلاص المسيحي: إذ لا يمانع المسلم (إلى حد ما) في استئجار او توظيف العامل المسيحي، والعكس ليس صحيحا.ولا أدل على هذا الحديث من مشروع الجونة الذي هو مزرعة مسيحية لتفريخ فرص العمل والنقود.
ثالثا: المساعدات الكنسية، والكنيسة وفيها ما فيها، بذهبها وأرصدتها وملايينها التي تبعثرها يمنة ويسرة على المخلصين والأتباع، ولا أريد أن ابالغ فربما ما يصل منها إلى المواطن المسيحي المحتاج لا يستدعي التهليل، لكن الكنيسة حقيقة ثرية جدا واستثماراتها وأوقافها أكثر من أن تحصى، كما أنها بعيدة تماما عن سلطة الدولة وإشرافها، على عكس الأوقاف الإسلامية.
رابعا الاحتكار: المسيحيون نشطاء للغاية في مجالي التجارة والصناعة، كما أن هناك نشاطات تعتبر حكرا عليهم كتجارة الذهب وتجارة الخمور ومزارع لحم الخنزير.
خامسا الجمعيات الخاصة المدعومة أمريكيا: ولا أعلم مدى تورط الكنيسة في الحصول على المساعدات الأمريكية لكنها -أي المساعدات- تصل وتصل كثيرة وتستغل غالبا في النشاط الإعلامي وجزئيا في الخدمي.
يشكو الكثير من المسيحيين على مستوى العوام أنهم وقعوا بين سندان الكنيسة ومطرقة السلطة، ويؤكدون أن الكنيسة لا تتعامل معهم كما يريدون ولا تلبي طلباتهم التي هي الوقوف في وجه السلطة المتأسلمة الغاشمة، وإستعادة الحقوق المسيحية المسلوبة من المسلمين وحكومتهم وضمان أرفع المناصب الممكنة في الجيش والحكومة.
ويعتبر المسيحيون الشائعة السارية بينهم كالنار في الهشيم - والخاصة برتب الجيش العالية - يعتبرونها سبة وتعريضا بوطنيتهم وانتمائهم للبلد ولايزالون يتطلعون لمنصب فريق أو وزير الدفاع.
والمشكلة في رأيي لا تتعلق بالتعسف الحكومي أو الإسلامي المزعوم بقدر ماتتعلق بشكوك حقيقية في ولاءات الكتلة المسيحية في مصر الأرثوذكسية خاصة وماتبقى عامة. فما نرا ه من هجوم وتشهير كاسحين بأبناء الوطن والعرق يتجاوز حقيقة أي ظلم تدعيه تلك الكتلة وقع عليها من الشعب المسلم في مصر.
المسيحيون لايصمتون أبدا في الخارج، ويتحول كل منهم إلى مزايد على أمن الوطن وسلامته ووحدة ترابه. وتستغل قوى خارجية هذا الأمر خير استغلال، بحيث أصطلح المسلمون على أن الخيانة قد تأتي غالبا من الداخل، ومن بعض المسيحيين تحديدا والأسباب كثيرة:
أولا حالة السخط العام في الشارع المسيحي ثانيا الثراء المادي المنتشر مع القدرة على الوثب خارجا وغالبا إلى الولايات المتحدة ثالثا أن العدو التقليدي إسرائيل - وهي الدولة الدينية ولو أمسكها علمانيوا الدنيا والآخرة - تتفق في جزء كبير مع المسيحيين أبناء مصر في العقيدة، فالكتاب الذي يؤمنون أنه وحي من الله بشقيه، يصدر في مغلف واحد ويطبع ويباع على أرصفة القاهرة وفي مكتباتها.
معترك الانتماءات المتضاربة هذا يجذب الانتباه بشدة، وقد يسبب أحكاما قاسية تطال حتى من لم يتورط في هذ ا الأمر أو ليس لديه استعداد حتى أن يتورط فيه.
بالبلدي البسيط لا يأمن المسلمون في مصر شر بوائق الجار المسيحي، وثمة اتجاه وشعور عامين أن البلد إن أُخذت فستؤخذُ من هذا الجانب. إذ يؤخذ الحذر - بكسر الذاء - من مأمنه.
إذن مالمطلوب وكيف يطلب؟
مطلوب من المسيحيين الكف عن إحداث ضجة مفتعلة والرضاء بالواقع على الأرض، وإدراك أن البلد مسلمة ولا يمكن أن تكون غير ذلك، ولا يمكن أن تـُعلنَ فرنسا دولة ً إسلامية مثلا وسكانها المسلمون أربعة في المائة
مطلوب من المسيحيين الشعور بأن الانتماء لا يكون فقط لتراب وطين، ليس هذا انتماءً، ولكن الانتماء لجار هذا الوطن والشريك الأكبرفيه هو أولى. ويجب عليهم جديا أن يكفوا عن التمسح بعتبات حصن جاردن سيتي والتهديد بمغادرة الوطن، فأين المواطنة والانتماء حينئذٍ؟
إن المسيحيين فعلوا ذلك وأزالوا هالة الشك المحيطة بولاءاتهم فالمطلوب من المسلمين استيعابهم وكفالة حقوقهم كما أمر الإسلام.. وذلك من المسلمين حكومة وشعبا، وهذا ليس كلاما مرسلا إذ أنه ماعامل الإسلام أقلية إلا وكان ذلك بمنتهى الكرامة وضمان الحقوق، وما عاملت المسيحية واليهودية أقلية إلا وكان ذلك بالوحشية وبحد السيف ولا ينسى التاريخ مافعل المسيحيون حين دخلوا الأقصى بالمسلمين وكيف أجبروهم على ترك دينهم أو قتلوهم و بوروا تجاراتهم وأجبروهم على الوقوف إذا مر القسيس وأن ينحنوا للصليب ، وطبعا مذابح التفتيش المسيحية في الأندلس تشي بنفسها وطبعا إسرائيل اليهودية على مرمى حجر تفعل ماتفعل بعباد الله الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين، ولا تزال عقيدة التشفي والغل تشتعل في قلوبهم .
التحدي الحقيقي على المسيحيين ليس الخلاص من أطنان المسلمين المحيطة بهم ولا رفع الصليب في كل مكان في مصر. التحدي الحقيقي هو أن يسيطروا على أنفسهم وأن يخلصوا من الكراهية، وأن يستوعبوا حقيقة أنهم أقلية إثنية وعددية، وأخيرا أن يكفوا عن لعب دور الطفل المشاكس صانع المشاكل

10‏/07‏/2008

ذكرى موقعة حطين المباركة وأيام الوهن والخيانة هل من حل ؟


جيل لن يتكرر

أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن
الخطاب رضي الله عنه وكان في
المجلس وهما يقودان رجلاً من
البادية فأوقفوه أمامه
‏قال عمر: ما هذا
‏قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا
قتل أبانا
‏قال: أقتلت أباهم ؟
‏قال: نعم قتلته !
‏قال : كيف قتلتَه ؟
‏قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته
، فلم ينزجر، فأرسلت عليه ‏حجراً
، وقع على رأسه فمات...
‏قال عمر : القصاص ....
‏الإعدام
.. قرار لم يكتب ... وحكم سديد لا
يحتاج مناقشة ، لم يسأل عمر عن
أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة
شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟
‏ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا
يهم عمر - رضي الله عنه - لأنه لا
‏يحابي ‏أحداً في دين الله ، ولا
يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ،
ولو كان ‏ابنه ‏القاتل ، لاقتص
منه ..
‏قال الرجل : يا أمير
المؤمنين : أسألك بالذي قامت به
السماوات والأرض ‏أن تتركني ليلة
، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في
البادية ، فأُخبِرُهم ‏بأنك
‏سوف تقتلني ، ثم أعود إليك ،
والله ليس لهم عائل إلا الله ثم
أنا
قال عمر : من يكفلك
أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود
إليَّ؟
‏فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا
يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا
داره ‏ولا قبيلته ولا منزله ،
فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست
على عشرة دنانير، ولا على ‏أرض ،
ولا على ناقة ، إنها كفالة على
الرقبة أن تُقطع بالسيف ..
‏ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع
الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ومن ‏يمكن
أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت
الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنه
‏وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل
هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً
هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ،
فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ،
ونكّس عمر
‏رأسه ، والتفت إلى الشابين :
أتعفوان عنه ؟
‏قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد
أن يُقتل يا أمير المؤمنين..
‏قال عمر : من يكفل هذا أيها
الناس ؟!!
‏فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته
وزهده ، وصدقه ،وقال:
‏يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله
‏قال عمر : هو قَتْل ، قال : ولو
كان قاتلا!
‏قال: أتعرفه ؟
‏قال: ما أعرفه ، قال : كيف تكفله
؟
‏قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ،
فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن
شاء‏الله
‏قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه
لو تأخر بعد ثلاث أني
تاركك!
‏قال: الله المستعان يا أمير
المؤمنين ...
‏فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث
ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه، ويُودع
‏أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم
بعده ،ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه
قتل ....
‏وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر
الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ،
وفي العصر‏نادى ‏في المدينة :
الصلاة جامعة ، فجاء الشابان ،
واجتمع الناس ، وأتى أبو ‏ذر
‏وجلس أمام عمر ، قال عمر: أين
الرجل ؟ قال : ما أدري يا أمير
المؤمنين!
‏وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ،
وكأنها تمر سريعة على غير عادتها
، وسكت‏الصحابة واجمين ،
عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا
الله.
‏صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر
، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد
‏لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ،
لكن هذه أحكام ربانية ، لا يلعب
بها ‏اللاعبون ‏ولا تدخل في
الأدراج لتُناقش صلاحيتها ، ولا
تنفذ في ظروف دون ظروف ‏وعلى أناس
دون أناس ، وفي مكان دون مكان...
‏وقبل الغروب بلحظات ، وإذا
بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ،وكبّر
المسلمون‏معه
‏فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو
بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك ‏وما
عرفنا مكانك !!
‏قال: يا أمير المؤمنين ، والله
ما عليَّ منك ولكن عليَّ من
الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ها أنا
يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي
كفراخ‏ الطير لا ماء ولا شجر في
البادية ،وجئتُ لأُقتل..
وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء
بالعهد من الناس
فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا
ضمنته؟؟؟
فقال أبو ذر :
خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من
الناس
‏فوقف عمر وقال للشابين : ماذا
تريان؟
‏قالا وهما يبكيان : عفونا عنه
يا أمير المؤمنين لصدقه..
وقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب
العفو من الناس !
‏قال عمر : الله أكبر ، ودموعه
تسيل على لحيته .....
‏جزاكما الله خيراً أيها الشابان
على عفوكما ،
وجزاك الله خيراً يا أبا ‏ذرّ
‏يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته
، وجزاك الله خيراً أيها الرجل
‏لصدقك ووفائك ...
‏وجزاك الله خيراً يا أمير
المؤمنين لعدلك و رحمتك....
‏قال أحد المحدثين :
والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت
سعادة الإيمان ‏والإسلام
في أكفان عمر!!.
‏وجزى الله خيرا للذين نقلوا
لنا هذا البريد
‏وجزى الله خيرا للذين ينقلونه
للآخرين

08‏/07‏/2008

دعوة على الإنترنت لمقاطعة "موبينيل"

اعتراضًا على قناة ساويرس الإباحية

أعلن مستهلكو شركة "موبينيل" للمحمول احتجاجهم على المحتوى الجنسي الفاضح والمخل الذي عرضه نجيب ساويرس على قناته الفضائية الجديدة (OTV)، ونظَّم المستهلكون حملةً تحت شعار (مش بفلوسي يا ساويرس... هنغير المحطة والشبكة كمان).
وأكدوا أن ساويرس أعلن لمجلة "نيوزويك" نهاية العام الماضي خطته الإعلامية التي تهدف لتشغيل عددٍ من القنوات الفضائية الشبابية التي تهدف لاجتذاب الشباب من الفكر الديني نحو الفكر العلماني، وفي غضون شهور تم افتتاح قناة (OTV)؛ حيث قامت منتصف الشهر الماضي بعرض فيلم أمريكي يحتوي على قدرٍ كبير من المشاهد والحوارات الجنسية على القناة الفضائية المفتوحة، وقد حصرت إحدى الجهات الأمريكية الخاصة بتقييم الأفلام المحتوى الإباحي في أكثر من 150 سطرًا.
ورغم الاعتراضات التي تلت عرض الفيلم، فقد قامت القناة بالتنويه عن إعادة عرضه كاملاً لمَن لم يُشاهده، وقد رفض ساويرس كل الانتقادات لعرض المشاهد الإباحية على القناة قائلاً: "الأفلام دي اتعملت كدة وأنا شاريها كدة.. أقطع منها ليه؟؟"، أما مديرة القناة فقالت: "إن هذه الأفلام تأتي عن طريق جهازٍ يتحكم فيه الريموت كنترول"، واللي مش عاجبه يغير المحطّة"، من هنا تم الإعلان عن حملة مقاطعة موبينيل ساويرس تحت شعاري: "هنغير المحطة والشبكة كمان.. مش بفلوسي يا ساويرس".
نص رسالة المستهلكين
بسبب السلوك غير المسئول للقناة, ولإصراركم على تحدي قيمنا الثقافية والأخلاقية لتحقيق هدفكم الواضح لإنجاح أجندة ليبرالية غير أخلاقية، وإيمانًا منا بأهمية تفعيل دورنا كمستهلكين، وعليه فنحن جميعًا نتعهَّد- الموقعون أدناه- ونعلن رفضنا لسياستكم ومقاطعة شبكة "موبينيل" للمحمول وقناة (OTV).
مع التعهد بحصر المنتجات المعلنة على قناة (OTV)؛ تمهيدًا لمقاطعتها حتى تتوقف عن دعمها الإعلاني لمشروعكم اللاأخلاقي.
الرسالة

07‏/07‏/2008

مســافر انجلترا ؟ طيب ..هتدفــع ضريبــة إرهـــاب !!!

الصورة توضح رحلة الذهاب الي مطار هيثرو لندن من مطار الملك خالد
وودفع ضريبة الارهاب 11 سبتمر
في سابقة غير مسبوقه قامت الخطوط الجوية البريطانية(ليس بريتش اير وايز)ولكن بي أم أي- بوضع ضريبة تسمي ضريبة 11 سبتمبر!! للمسافرين للسعودية (للبالغين والاطفال) وستعمم علي بلاد اخري وجميع الرحلات الدولية الخاصة بالشركة ...
يعني لو انتا مسافر من السعودية ورايح انجلترا هتدفع ضريبة ارهاب ! الشركة:..لو سمحت ضريبة حداشر سبتمبر ..المسافر: ليه وانا مالي ..الشركة:.ازاي؟ ده احنا عاوزين بدل برج !!! ولا النكت !
ويقدر المبلغ " 225 جنيه إسترليني" بما يعادل 1600 ريال سعودي !!
شيء عجيب في زمن العجايب ومفيش فايدة طبعا الناس هتسافر وهتدفع وده لينك برضو تاني من موقع bmi الخطوط البريطانة(taxes and fees) ..

تعلم من الحصان

وقع حصان أحد المزارعين في بئر مياه عميقة ولكنها جافة، وأجهش الحيوان بالبكاء الشديد من الألم من أثر السقوط واستمر هكذا لعدة ساعات كان المزارع خلالها يبحث الموقف ويفكر كيف سيستعيد الحصان؟ ولم يستغرق الأمر طويلاً كي يُقنع نفسه بأن الحصان قد أصبح عجوزًا وأن تكلفة استخراجه تقترب من تكلفة شراء حصان آخر، هذا إلى جانب أن البئر جافة منذ زمن طويل وتحتاج إلى ردمها بأي شكل. وهكذا، نادى المزارع جيرانه وطلب منهم مساعدته في ردم البئر كي يحل مشكلتين في آن واحد؛ التخلص من البئر الجاف ودفن الحصان. وبدأ الجميع بالمعاول والجواريف في جمع الأتربة والنفايات وإلقائها في البئر في بادئ الأمر، أدرك الحصان حقيقة ما يجري حيث أخذ في الصهيل بصوت عال يملؤه الألم وطلب النجدة. وبعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأة، وبعد عدد قليل من الجواريف، نظر المزارع إلى داخل البئر وقد صعق لما رآه، فقد وجد الحصان مشغولاً بهز ظهره كلما سقطت عليه الأتربة فيرميها بدوره على الأرض ويرتفع هو بمقدار خطوة واحدة لأعلى وهكذا استمر الحال، الكل يلقي الأوساخ إلى داخل البئر فتقع على ظهر الحصان فيهز ظهره فتسقط على الأرض حيث يرتفع خطوة بخطوة إلى أعلى. وبعد الفترة اللازمة لملء البئر، اقترب الحصان من سطح الأرض حيث قفز قفزة بسيطة وصل بها إلى سطح الأرض بسلام وبالمثل، تلقي الحياة بأوجاعها وأثقالها عليك، فلكي تكون حصيفًا، عليك بمثل ما فعل الحصان حتى تتغلب عليها، فكل مشكلة تقابلنا هي بمثابة عقبة وحجر عثرة في طريق حياتنا، فلا تقلق، لقد تعلمت توًا كيف تنجو من أعمق آبار المشاكل بأن تنفض هذه المشاكل عن ظهرك وترتفع بذلك خطوة واحدة لأعلى يلخص لنا الحصان القواعد الخمسة للسعادة بعبارات محددة كالآتي
اجعل قلبك خاليًا من الكراهية .اجعل عقلك خاليًا من القلق . عش حياتك ببساطة . أكثر من العطاء . توقع أن تأخذ القليل .

02‏/07‏/2008

الكل يرفض المهزلة العسكرية

النائب حمدين صباحي - الكاتب مجدي أحمد حسين - الكاتب عبد الحليم قنديل - الدكتور عبد الجليل مصطفي - النائب سعد عبود - المستشار هشام البسطويسي - نقيب المحامين السودانيين فتحي خليل - الشيخ أمين الديب - الدكتورة رباب المهدي - المستشار محمود مكي - الدكتور البلتاجي - المستشار الخضيري - الأستاذ مهدي عاكف - الدكتور الكتاتني - المهندس عبد العزيز الحسيني - جيهان شعبان - أسامة الكومي - أمين اسكندر - الدكتورة كريمة الحفناوي - وأخرون

01‏/07‏/2008

صور من ماضينا الجميل

سبحان اللٌة بين الأمس واليوم
فى هذا الموقع المتخصص سترى مصر الجميلة الرائعة. صور لمصر من 200 عام كان فى هذة الحقبة الذمنية ثورة فى عالم التشيد والبناء التى لن تجدها الأن. أد إية كنا متقدمين فى أشياء كثيرة لم تكن فى هذا الوقت موجودة فى أى دولة عربية وأد إية حسيت بمرارة بسبب رجوعنا أكثر من 500 سنة فلم يعد عندنا تقدم ملموث نشهدة ونسعد بة
أتركم مع حلاوة ذمان