11‏/07‏/2008

مشكلة المسيحيين في مصر

لدى المسيحيين في مصر أشياء تقلقهم وتمثل لهم كابوسا مقيما إذ يؤمن المسيحيون في مصر بمجموعة من الأمور يؤمنون جدا أنهم مضطهدون، وذلك يشمل المعنى العام، بداية من أنهم غير محبوبين ولا ينظر إليهم على أنهم شركاء الوطن وانتهاء بالتمييزالذي يصادفونه في الحياة اليومية.
وإن كان رأيي أن مثل هذا الكلام كبير على مقاس المسيحيين في مصر - خاصة وأنه لايصدر إلا عن الأرثوذكس المشاكسين بطبعهم، إلا أنه نسبيا صحيح، على الأقل في المعنى العام. . وأختلف معهم في المعنى الخاص على التوازي، وهو متعلق بالوظائف العليا وحصرها على المسلمين في مصر، ومتعلق بالمشكلة الأزلية وهي صداع بناء الكنائس . يشدد المسيحيون دائما على أنهم لا يجدون اماكن يصلون فيها، ويجأرون بمرّ الشكوى من العوائق الموضوعة أمامهم لبناء المزيد من الكنائس، ذلك على الرغم من انتشارها الواسع في مصر في المدن وفي القرى والنجوع، وعلى بذخ بناءها ومتانة تشييدها بحيث تناثرت أقاويل عن أسباب إحكامها هندسيا وبنائيا بهذا الشكل، وخرج علينا عباقرة يعتبرونها مآوٍ نووية أو مخازن سلاح. وينقسم المسيحيون إلى مجموعتين عامتين: عقلاء وغير عقلاء، فترى العقلاء وغير العقلاء للأسف يملأون الدنيا صياحا وصراخا بشأن مجموعة من الإكليشيهات التي تكاد لا توجد عند أقلية، إلا الأقلية المسيحية في مصر، وهي من عدة نقاط معروفة : أولا: الإكراه على دخول الإسلام لبعض فتياتهم، وذلك دون شبابهم ولا أعرف السبب، فالقوة الغاشمة إذا وجدت لافارق هناك بين جنس مذكر أو مؤنث، إلا أن تكون فتياتهم من السذاجة بشكل مستشر، أو من الذكاء بشكل مستشر خاص خلاف قوانين البشر ثانيا: خطف الفتيات المسيحيات ثالثا: النهب والسلب الذي يقوم به المسلمون - في زعمهم - لبيوتهم عقب أية مناوشات قد تحدث بين الطرفين، والتي تكون غالبا بسبب بناء الكنائس رابعا: إنحياز القيادات الأمنية المصرية (المسلمة) في صف المسلمين وعدم حرصها على أمن المسيحيين أبناء نفس الأرض وهو ما يعتبره المسيحيون خيانة عظمى رسمية. خامسا: الخوف الكبير من إعلان مصر دولة إسلامية، مع أنه لو حدث فسيكون في الأغلب لمصلحتهم أما غير العقلاء منهم فلهم بعض الخصائص المتفردة: أولا: هم يجهرون بمعادات المسلمين المصريين ويختارون بدقة الألفاظ التي تدل على ذلك ثانيا: هم لا يخفون ميلهم إلى تدخل أمريكي ويرون في أمريكا حامية للصليب ثالثا: يردد المتطرفون منهم مجموعة من الأقاويل بشأن أن مصر مسيحية وأن المسلمين وافدين وأنه يجب رفع راية الاستشهاد وهو مرادف أخر للجهاد الأكبر عند المسلمين . المسيحيون في مصر في أزمة حقيقية .. هذا لا شك فيه، ولكن أرى أن أزمتهم الرئيسة إنما تنبع من داخلهم أولا قبلما تنبع من الظروف المحيطة بهم المشكلة عندهم أنهم بالبلدي كده (ودانيين) أي يستمعون كثيرا لمن يؤلبهم على بني جنسهم ووطنهم . ولا يشك مسلم في أن ولاء المسيحي الأول لكنيسته لا لوطنه، وهو أمر أرى أنه عادل، لأن المسلمين كذلك يفعلون، لكن الوضع يختلف مع المواطن المسيحي عنه في حالة المسلم وذلك لامتلاء الشواغر القيادية بأكثرية أهل البلد.
المشكلة الحقيقة التي تواجه المسيحيين هنا أن الدولة مسلمة تقريبا بالكامل، ونحن نتكلم عن 95% من شعب يدين بالإسلام مقابل أقلية لا تتجاوز ال5% مقسمين بين أرثوذكس وأدفنست وإنجليكانيين وبروتستانت وأرمن كاثوليك.. . ولا أعترف هنا بالرقم المغلوط الذي يحلو للمتأمركين منهم ترديده وهو 10%، لقناعتي أن تعداد الدولة ثم تعداد الكنيسة هو أصدق من تعداد الجمعيات غير الحكومية، وبينما تقول الدولة إن المسيحيين يشكلون 4.8% من إجمالي المصريين تقول الكنيسة أنهم يقاربون الستة بالمائة
والمصري المسلم - على عكس نظيره المسيحي - لا توجد لديه الفوارق العقائدية\ الوطنية في الآن ذاته، فالأول لا يفرق بين دينه ووطنه برموزه المعنوية والفردية، فالرئيس مسلم وقائد الجيش وقادة الأفرع مسلمون، كما أن مدير المخابرات العامة مسلم ووزيري الخارجية والداخلية لا يختلفون عن ذلك (يعني البلد كلها مسلمة). وعلى الجانب الآخر مصر راسخة في العقيدة الإسلامية لدى مسلميها خاصة والمسلمين عامة، فهي المذكورة في القرآن الكريم في أكثر من موضع، وهي التي وصى الرسول الكريم صحابته بأهلها خيرا، وهي بلد أم العرب وهي بلد المرأة الولود مارية القبطية أم المؤمنين وأمنا رضي الله عنها زوج رسول الله
أما المسيحي فهو يرى كل هؤلاء في مقاعدهم وكل هذا الزخم الإسلامي ولا يملك إلا أن لا يعجبه الحال.. . إزمة المسيحيين هي أزمة نفسية قبل أن تكون أزمة مادية مع أطراف حقيقية متفاعلة . وانكفاؤهم الذاتي على نفسهم أصابهم بنوع من الوحدة في الوطن الكبير، وأضرب المثل بالمصاب بعقدة الاضطهاد الذي يشعر أن الجميع ضده، فهو لا يتوانى عن التماس الأمن بالطريقة التي يراها تحقق القصد، وإن ارتكب حماقات وتحالف مع الشيطان.
لماذا أقول هذا الكلام الآن؟ الواقع أن هذا المقال هو تفاعل مع مشاعر إحدى كاتبات البلوجرز والتي أثارت حولها زعابيب الأمن مؤخرا، واسمها هالة المصري، وهي مسيحية مصرية أرثوذكسية غلباوية لا تعترف بحرف الـ (ذ)، وتكتب مقالات عديدة تتهجم فيها على الواقع الحالي وليس على الإسلام بشكل مباشر كما يفعل بعض القساوسة المتأمركين والكتاب المتطرفين أمثال عزت أندراوس، وانا هنا لم افصل في المقارنة عموما وهي نقطة قد تؤخذ علي، إلا أنني أرد بأن نقد الأغيار ملته واحدة.
هالة تشعر بحالة من الإحباط الشديد الناتج من الظلم الواقع - كما تراه - على بني ملتها في مصر المسلمة. وهي تفكر جديا هذة الأيام في الهجرة للولايات المتحدة وما أسهلها للمسيحي المصري. وفي معرض شكواها وبثها لهمها، تشتكي لصديق وتقول إنها تخاف من أن يأتي يوم على ابنتها وتسلم، وابنها ويدمن .. فهي قرنت الإسلام بالإدمان سواء عن قصد (وأحسبه كذلك) أو عن يأس وحزن .. أي منتهى الضياع في رأيها.. وحقيقة لم أتمالك نفسي من الابتسام عند رؤية التعبير.
وهي ترى في ماحدث في قرية العديسات بمدينة الأقصر مؤخرا مؤامرة على شعب المسيح هناك، .. مؤامرة كان أطرافها أشاوس الأمن على حد تعبيرها، والمسلمون من شباب وشيوخ تضافروا لنجاح "الغزوة"، والطرف الأخير هو الإعلام الحكومي منكر الحقائق.
هالة على لائحة المواقع المفضلة أمنيا، وقد تم منعها من السفر لحضور أحد المؤتمرات في الولايات المتحدة، وكلها مؤتمرات نعرف طبيعتها ونوعية الأجندة المطروحة فيها.
إن المرارة بين سطور هذة الكاتبة المغمورة الأربعينية تشي بغليان في قلبها لا إرى إلا أنه انعكاس لما في الشارع المسيحي، وهو غليان داخلي يمنعه من الظهور قوة المسلمين في مصر حاليا.
مانضع تحته خط، هو أن المواطن المسيحي المصري يعيش حالة قد تدفعه الآن لحماقات تجلب عليه حماقات أخرى من بني الوطن المسلمين، إذ انقطعت أنفاسنا ونحن نخبر بني وطننا المسيحييين أن رسولنا الذي يدعونه الكذاب، وحاشا لله، إن هذا الرسول الكريم الرحيم وصى المسلمين بأهل الكتاب وبالمصريين منهم خاصة، ولكن لأهداف تتعلق بمصداقية رؤوس الكنيسة وما ينبغي إقناع الأطفال المسيحيين به، يرمى الإسلام ونبيه بكل نقيصة. ويسوق العديد من المسيحيين أمثلة حكمتها المستفادة "أنكم أيها المسلمون لم تأتمروا بما أمركم به نبيكم هذا بافتراض أنه نبي:" فأنتم تفعلون كذا وكذا إلى ما هنالك من الترهات اليمينية المسيحية.
لكن أنا أعتقد بأمانة أن الفرصة المتاحة أمام أي مواطن مسيحي هي أفضل من تلك المتاحة أمام المسلم ولذلك أسباب عدة:
أولا حجم المال مقابل العدد، فهو لا يقارن إذا ما وضعنا المسلمين في الميزان، صحيح نهائيا تبدو أموال المسلمين أكثر بكثير لكن عددهم كذلك أكثر بكثير.
ثانيا: الإخلاص المسيحي: إذ لا يمانع المسلم (إلى حد ما) في استئجار او توظيف العامل المسيحي، والعكس ليس صحيحا.ولا أدل على هذا الحديث من مشروع الجونة الذي هو مزرعة مسيحية لتفريخ فرص العمل والنقود.
ثالثا: المساعدات الكنسية، والكنيسة وفيها ما فيها، بذهبها وأرصدتها وملايينها التي تبعثرها يمنة ويسرة على المخلصين والأتباع، ولا أريد أن ابالغ فربما ما يصل منها إلى المواطن المسيحي المحتاج لا يستدعي التهليل، لكن الكنيسة حقيقة ثرية جدا واستثماراتها وأوقافها أكثر من أن تحصى، كما أنها بعيدة تماما عن سلطة الدولة وإشرافها، على عكس الأوقاف الإسلامية.
رابعا الاحتكار: المسيحيون نشطاء للغاية في مجالي التجارة والصناعة، كما أن هناك نشاطات تعتبر حكرا عليهم كتجارة الذهب وتجارة الخمور ومزارع لحم الخنزير.
خامسا الجمعيات الخاصة المدعومة أمريكيا: ولا أعلم مدى تورط الكنيسة في الحصول على المساعدات الأمريكية لكنها -أي المساعدات- تصل وتصل كثيرة وتستغل غالبا في النشاط الإعلامي وجزئيا في الخدمي.
يشكو الكثير من المسيحيين على مستوى العوام أنهم وقعوا بين سندان الكنيسة ومطرقة السلطة، ويؤكدون أن الكنيسة لا تتعامل معهم كما يريدون ولا تلبي طلباتهم التي هي الوقوف في وجه السلطة المتأسلمة الغاشمة، وإستعادة الحقوق المسيحية المسلوبة من المسلمين وحكومتهم وضمان أرفع المناصب الممكنة في الجيش والحكومة.
ويعتبر المسيحيون الشائعة السارية بينهم كالنار في الهشيم - والخاصة برتب الجيش العالية - يعتبرونها سبة وتعريضا بوطنيتهم وانتمائهم للبلد ولايزالون يتطلعون لمنصب فريق أو وزير الدفاع.
والمشكلة في رأيي لا تتعلق بالتعسف الحكومي أو الإسلامي المزعوم بقدر ماتتعلق بشكوك حقيقية في ولاءات الكتلة المسيحية في مصر الأرثوذكسية خاصة وماتبقى عامة. فما نرا ه من هجوم وتشهير كاسحين بأبناء الوطن والعرق يتجاوز حقيقة أي ظلم تدعيه تلك الكتلة وقع عليها من الشعب المسلم في مصر.
المسيحيون لايصمتون أبدا في الخارج، ويتحول كل منهم إلى مزايد على أمن الوطن وسلامته ووحدة ترابه. وتستغل قوى خارجية هذا الأمر خير استغلال، بحيث أصطلح المسلمون على أن الخيانة قد تأتي غالبا من الداخل، ومن بعض المسيحيين تحديدا والأسباب كثيرة:
أولا حالة السخط العام في الشارع المسيحي ثانيا الثراء المادي المنتشر مع القدرة على الوثب خارجا وغالبا إلى الولايات المتحدة ثالثا أن العدو التقليدي إسرائيل - وهي الدولة الدينية ولو أمسكها علمانيوا الدنيا والآخرة - تتفق في جزء كبير مع المسيحيين أبناء مصر في العقيدة، فالكتاب الذي يؤمنون أنه وحي من الله بشقيه، يصدر في مغلف واحد ويطبع ويباع على أرصفة القاهرة وفي مكتباتها.
معترك الانتماءات المتضاربة هذا يجذب الانتباه بشدة، وقد يسبب أحكاما قاسية تطال حتى من لم يتورط في هذ ا الأمر أو ليس لديه استعداد حتى أن يتورط فيه.
بالبلدي البسيط لا يأمن المسلمون في مصر شر بوائق الجار المسيحي، وثمة اتجاه وشعور عامين أن البلد إن أُخذت فستؤخذُ من هذا الجانب. إذ يؤخذ الحذر - بكسر الذاء - من مأمنه.
إذن مالمطلوب وكيف يطلب؟
مطلوب من المسيحيين الكف عن إحداث ضجة مفتعلة والرضاء بالواقع على الأرض، وإدراك أن البلد مسلمة ولا يمكن أن تكون غير ذلك، ولا يمكن أن تـُعلنَ فرنسا دولة ً إسلامية مثلا وسكانها المسلمون أربعة في المائة
مطلوب من المسيحيين الشعور بأن الانتماء لا يكون فقط لتراب وطين، ليس هذا انتماءً، ولكن الانتماء لجار هذا الوطن والشريك الأكبرفيه هو أولى. ويجب عليهم جديا أن يكفوا عن التمسح بعتبات حصن جاردن سيتي والتهديد بمغادرة الوطن، فأين المواطنة والانتماء حينئذٍ؟
إن المسيحيين فعلوا ذلك وأزالوا هالة الشك المحيطة بولاءاتهم فالمطلوب من المسلمين استيعابهم وكفالة حقوقهم كما أمر الإسلام.. وذلك من المسلمين حكومة وشعبا، وهذا ليس كلاما مرسلا إذ أنه ماعامل الإسلام أقلية إلا وكان ذلك بمنتهى الكرامة وضمان الحقوق، وما عاملت المسيحية واليهودية أقلية إلا وكان ذلك بالوحشية وبحد السيف ولا ينسى التاريخ مافعل المسيحيون حين دخلوا الأقصى بالمسلمين وكيف أجبروهم على ترك دينهم أو قتلوهم و بوروا تجاراتهم وأجبروهم على الوقوف إذا مر القسيس وأن ينحنوا للصليب ، وطبعا مذابح التفتيش المسيحية في الأندلس تشي بنفسها وطبعا إسرائيل اليهودية على مرمى حجر تفعل ماتفعل بعباد الله الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين، ولا تزال عقيدة التشفي والغل تشتعل في قلوبهم .
التحدي الحقيقي على المسيحيين ليس الخلاص من أطنان المسلمين المحيطة بهم ولا رفع الصليب في كل مكان في مصر. التحدي الحقيقي هو أن يسيطروا على أنفسهم وأن يخلصوا من الكراهية، وأن يستوعبوا حقيقة أنهم أقلية إثنية وعددية، وأخيرا أن يكفوا عن لعب دور الطفل المشاكس صانع المشاكل

2 تعليقات:

في 26 يناير 2009 في 5:41 ص , Blogger Y. M. S. يقول...

wallahi ana mish masreyya, bas ba2ali 3 sneen hena f masr. Wana l 7amdolellah maba2amnsh bil adyan. Ya3ni ma ba2amensh la bil yahoudiyya wala l masi7iyya wala l islam. Bas ana la7ezt kaza marra en l masi7iyyeen fe3lan mnafseneen shway, w ba3d ma 3esht el 3 sneen dol, fhemt leh. Mish 3ashan 7aga gowwahom zay ma inta bit2oul, ana fe3lan shoft ad eh fi nas bte3teber l masee7i kafer li sababin ma. Ma kontesh fahma homma l islam byi3tebro l mase7eyyeen "ray7een el nar" keda leh. Bas min kam yom gozy 2alli en bel nesba lil islam fi ya emma 2aya aw 7adees, mish fakra, bas inno biy2ollak in l masi7eyyeen wel yahoud 3omrohom mish hayordo illa law l moslem ettaba3 zemmet-hom. Eh l kalam da ba2a? Mish fahma ya3ni ay no3 min l diyana l ilahiyya w ay no3 min el ilah momken ye2leb insan 3ala insan keda?

Ba3dein sa7ee7 en aktar l moslemeen ma byi2abloush l masi7iyeen f amaken 3amalhom. ya3ni fi wa7ed sa7bi masi7i 3ala l bita2a, fa ra7 addem 3ala sherka byishtaghal fiha wa7ed sa7bi tani moslem. Fa lamma 3amal l mo2abla el masee7i, f nafs el yom geh el moslem biy2olli "takhayyali el modeer biy2oulli mish haye2balo leh?" ba2ollo "leh?" 2am 2alli "el modeer 2alli howwanta 3ayez wa7ed masee7i ykoun beyeshtaghal ma3ak f nafs el sherka". La2 w ya reit, aslan el modara el akber min l modeer da aslan denemarkiyeen, ya3ni dol elli l moslemeen kano hayaklouhom 3ashan 7atto l nabi mohammad f kartoon.

Walla mana 3arfa l donya ba2et 3amla keda ezzay. w lamma t2oul lel moslem elli biyfarra2 bein l moslem wel masee7i innak ma bit2amensh bil adyan y2ollak kafer w 7atrou7 el nar.

 
في 26 يناير 2009 في 10:55 م , Blogger khaled يقول...

السلام عليكم
شكراً لزيارتك
ولا تحرمينا من وجودك فى المدونة

 

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية