عفوا....معالي الوزيرة حامل

اسبانيا في خطـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
الظاهر كدة ان الأسبان باعوا بلدهم ومش فارق معاهم امن اسبانيا القومي واستقرارها
تخيلوا.....تخيلوا ان في اسبانيا وزارة الدفاع بتتولاها واحدة ست
وزير الدفاع الأسباني......سيـــــــــــــــــــــــــــــــــــدة
مش مصدق....مش متصور....مش متخيل
الناس الأسبان دول مش خايفين على بلدهم ولا ايه؟
ازاي وزير الدفاع اللي المفروض والمعقول والمطلوب انه يكون جنرال جامد جداااا يرتدي بدلة عسكرية كاملة مرصعة بالأوسمة والنياشين وخاض اربع او خمس حروب يكون واحدة ست؟
معقول كدة؟
دة معنى كدة بما ان وزير الدفاع مش جنرال يبقى اكيد المحافظين ورؤساء الأحياء ورؤساء الأندية ونواب البرلمان هم كمان مش جنرالات سابقين؟
ازاي الأسبان عارفين يعيشوا؟ ازاي اسبانيا ممكن تتقدم كدة؟
ازاي مابيستفيدوش بخبرات رجال الجيش والشرطة في كل موقع وكل مكان؟
هم ما يعرفوش ان العسكرية يعني الوطنية..يعني العمل..يعني النظام
طيب يستفيدوا من خبراتنا.....اذا كانوا هم مش خايفين على بلدهم احنا خايفين عليها....ييجوا يشوفوا ازاي العسكريين السابقين بيحتلوا كل المواقع المدنية في مصر..وازاي كل المواقع دي ماشية زي الساعة
وزير الدفاع.............سيدة؟
دة احنا عندنا رئيس هيئة النظافة لواء سابق يا جدعاااااااان
لا لا لا .....في حاجة غلط......اسبانيا في خطر يا بشر
على فكرة
وزيرة الدفاع الأسبانية 38 سنة حاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااامل
ولا تعليق
فروق حضارات بقى.....بس طبعا الفرق لصالحـــــــــــــــــــــــــــــــنا
قال وزير الدفاع واحدة ست قااال.....مسخرة وقلة ادب وقلة وطنية.....ناس ما بتحبش بلدها ولا عارفة مصلحتها
وبعدين 38 سنة؟ كمااااااان؟
يعني مش كفاية مصيبة انها واحدة ست ومصيبة تانية انها حااااامل لا...والمصيبة التالتة انها 38 سنة كمان؟
مايعرفوش ان الدهن في العتاقي ولا ايه؟
مايعرفوش ان في افريقيا والدول العربية المتقدمة زينا كدة الوزير لما يبقى في الخمسينات بيسموه الوزير الشاب؟
انا مش متضايق الا علشان قادة الجيش عندنا في دولنا العربية المحافظة على تقاليدها العسكرية الصارمة لو اضطروا يعملوا اجتماع مع نظراءهم الأسبان هيبقى ايه الوضع؟
لا لا لا....مش قادر اتخيل.......دي جريمة بشعة في حق اسبانيا
يااااااااه....الواحد مش عارف لو ماكانش مصري كان هيعيش ازاااااااااااااااااااااااااااي؟!!!!!!!
نقلا عن الأغلبية الصامتة